تاريخ التسجيل : 31/12/1969
| موضوع: مفيش حد كبير على الطابور فى أول استفتاء حقيقى الإثنين مارس 28, 2011 3:44 am | |
| ◄◄ شرف يستأذن المواطنين فى تخطى الطابور.. والجنزورى يعتذر لظروفه الصحية.. وموسى يقف فى الصف والشعب يأذن له بالتصويت بعد مخاطبته بالرئيس القادم من أهم نتائج ثورة 25 يناير، خلاف إسقاط النظام، أن جميع المواطنين سواسية فى الحقوق والواجبات التى ظهرت جلياً فى يوم الاستفتاء على التعديلات الدستورية، فلا فرق بين مسؤول كانت يفرش له السجاد الأحمر أمام اللجان وبين الشعب، الكل دخل واصطف فى الطابور بمن فيهم الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء، والدكتور كمال الجنزورى رئيس مجلس الوزراء الأسبق، وعمرو موسى، الأمين العام للجامعة العربية، الذين استأذنوا المواطنين لانشغالهم بالاجتماعات وظروفهم الصحية، لكن الشعب لم يأذن للذين مازالوا على عقليات النظام القديم الذين لم يلتزموا بالطابور فتم طردهم خارج اللجان بشعارات «برة برة».
الدكتور عصام شرف اعتذر للمواطنين الذين اصطفوا فى طابور طويل حتى خارج لجنة جمال عبدالناصر بالدقى لعدم التزامه بالطابور قائلاً: «معلش أنا آسف على اختراق النظام، معلش سامحونى بسبب انشغالى بعدة مقابلات بمقر مجلس الوزراء وخارجه»، وكذلك الدكتور كمال الجنزورى الذى اعتذر للمواطنين، نظرا لظروفه الصحية، هى إحدى الدلائل القوية التى عكست عُرس الديمقراطية فى مصر.. وقف مع الشعب فى الطابور الدكتور عمرو موسى الأمين العام للجامعة العربية الذى وقف مع المواطنين فى لجنة مدرسة قصر الدوبارة بوسط القاهرة، وهو ما جعل المواطنين يأذنون له بعد مخاطبته بالرئيس القادم، والنجم عمرو دياب وزميله النجم محمد منير الذى وقف فى الطابور بمدرسة الإبراهيمية بجاردن سيتى، رغم إجهاده بسبب العملية الجراحية التى كان أجراها مؤخراً ما كان يدفعه للجلوس من وقت لآخر وسط الطابور.
كما التزم المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور محمد بديع وزملاؤه فى مكتب الإرشاد فى مدرسة المنيل الإعدادية بعد أن رفض المواطنون أن يخرج عن الصف للتصويت، والدكتور يحيى الجمل نائب رئيس الوزراء، واللواء سيد عبدالعزيز محافظ الجيزة بمدرسة جمال عبدالناصر، والإعلامى الكبير حمدى قنديل وزوجته نجلاء فتحى، والكاتب الصحفى عادل حمودة رئيس تحرير جريدة الفجر، والسفير السابق نبيل فهمى عميد كلية الشؤون الدولية والسياسات العامة، والمخرج خالد يوسف، وجورج إسحاق القيادى بحركة كفاية، والدكتور عمرو حمزاوى الخبير بمعهد كارنيجى، الذين أدلوا بصوتهم الرافض للتعديلات الدستورية، بمدرسة قصر الدوبارة بشارع قصر العينى.
الدكتور عمرو عزت سلامة وزير التعليم العالى والبحث العلمى والتكنولوجيا، والداعية عمرو خالد والفنانة معالى زايد والفنانة بوسى والكاتب محفوظ عبدالرحمن بمدرسة الثانوية الفندقية بالشيخ زايد محافظة 6 أكتوبر.
فى حين أن تمسك الدكتور عبدالعظيم وزير محافظ القاهرة، بسياسة ما قبل الثورة عرضته للطرد من قبل المواطنين الذين تزاحموا مرددين «بره بره» لرفضه الانصياع لمطالبهم بالالتزام بالطابور.
| |
|