معاكسة البنات واجب وطنى وحق رسمى لأى بنت لابسة جينز و ضيق ومش عارفة تمشى منه ووسطه ساقط وعليه **** صغير ومأزعر .. شعار بدأ يرفعه كثير من الشباب عشان يبرارو سبب معاكستهم للبنات ...
كنت ماشي فى مول من مولتنا الحلوة وسمعت الحوار الاتى :
- بسسسسست ... يا قطة !!!
- أووووووف بقى ...
- إيه النفخ ده .. انا لا شايف تورتة ولا شموع ولا عيد ميلاد ...
- ( الوش الحقيقى للبنت بيظهر ) بقلك ياض .. لم نفسك بدل ما أبهدل بكرامة اللى ..... الارض ( ولا داعى لوضع كلمة مكان النقط مش لازم يعنى نكتبها وناخد عليها ذنوب وخلاص )
- الله الله الله الله ... ليه بس الوش الخشب ده ... براحة علينا يا مفترس ...
لقد اصبح هذا المشهد مألوفاً للغاية فى شارعنا المصرى المحترم ... لابد من فتاه من التى تصيب بالحول وشاب جرىء فاكر انه كده هيفوز بقلب البنت الحلوة .. ثم كنوع من لقاء الجبابرة – الشاب الروش طحن والبت الاستيل موت – يبدأ الشاب فى القاء الكلمات خفيفة الظل .. الفتى لم يفعل شىء كما ترون أكثر من تحقيق رغبة البنت اللى بيعاكسها وانه حسسها بأنوثتها ...
دعونا نتسأل لماذا يعاكس الفتى هذه الفتاه دون غيرها ؟
اكيد للشاب اسباب منها :-
حرام انه يضيع كل مجهود هذه الفتاه هباء ... نعم فهذه الفتاه - يا عينى – راحت عند الكوافير واقعدت بالساعات عشان تعمل تسريحة جديدة و كمان – يا حرام – اشترت الجينز الغالى من دكانه عم خليل اللى على الناصية ... ومننساش ال **** اللى هيفرقع عليها .. واوعى تنسوا المكياج واللى اكيد طبعاً غالى قوى من ماركة Bourjoi او Lancom او Maxfactor ومين عارف ممكن من Oriflam اللى فى مصر الجديدة يعنى م الاخر هتكوع دم قلبها ... المهم يبقى حرام البنت تكلف نفسها وتكلف اهلها الكرام الافاضل الذين يسمحون بالخروج لها بهذا الشكل المهذب وكل هذا لأجل لا شىء .. اه ومننساش ان الهدوم ساعات بتكون قصيرة يعنى البنوتة ممكن تاخد لطشة برد ولايجلها برد فى بطنها ولا حاجة وتضحى بصحتها هباء ...
وكما ترون فأن الشاب المصرى يعمل فى صمت من اجل نفسية الفتيات المصريات .. وقد يتحامل أحدهم على نفسه ويعاكس فتاه لم تبذل مجهوداًَ كفاية ولم تعرض نفسها للبرد حتى يرفع من معنويتها – شايفين القلب الحنين - انه يكافح كالجندى فى ميدان الحرب ..
والله حاجة تكسف لما الشباب و البنات تفكرها يوصل لكده بس برضه هنقول ايه .. عندهم حق بسبب غياب الوعى الدينى و التثقف العلمى والادبى ومعتش فى حاجة وراهم غير الجرى بس وراء الفضائيات و السهر داخل المولات